من بين أهم المشكل التي يتلقاها الفلاحون والمستثمرون في الآراضي الصحرواية، هي صعوبة التعامل مع الأرض الرمليّة، والتي تكلف الكثير من الجهد والوقت والمال، لذلك سنلخص في هذا الموضوع مجموعة المشاكل والطرق المقترحة لحلها.
1_ عدم استواء سطــح التربة
- علاجه: استخدام طرق الري الحديث مثل الري بالتنقيط والري بالرش.
2_ القطاع الأرضي قد يكون سطحيا وغير عميق نتيجة وجـود طبقات صخرية أسفل سطح التربة.
- علاجه: الحرث العميق أسفل سطـح التربة
3_ درجة احتفاظها بالماء ضعيفة نتيجة كبر حجم حبيبات الرمل بها
- علاجه: إضافة الطمي والسماد العضوي بمعدل (30-40متر مكعب /فدان ) باتباع الخطـوات التالية:
– نثر في حالة زراعة المحاصيل الكثيفة مثل (البرسيم، القمح أو الشعير).
– في باطن الخطوط في حالة الزراعة علي خطوط مثل (الخضر بأنواعها، الذرة أو البقوليات).
– تقليل الفتـرة بين الريات.
– استخدام أغطية من البلاستيك علي سطح التربة مثل المالش الأسود.
– عزق أو خربشة الطبقة السطحية لسطح التربة وذلك لعدم فقد الماء بالخاصية الشعرية عن طريق البخر.
وطبعا كلنا نعلـم أن العزقة نصف رية لأنها تقلل من تبخر الماء من سطح التربة.
– وضع الحصي حول أشجار الفاكهة لتقليل بخار الماء من سطح التربة. - 4_ انخفاض محتواها من العناصر الغذائية والمادة العضويةالعضوية.
علاجه: إضافة المادة العضوية مثل:
– السماد البلدي (سماد المواشي )، سماد الكومبوست (سماد المخلفات الزراعية المكمورة)، سماد الدواجن، السماد الاخضر (زراعة محاصيل بقولية مثل البرسيم وحرثها في الارض).
5_ عدم احتفاظها بالأسمدة المعدنية وتثبيتها في التربة أو فقدها مع ماء الري
- علاجه:إضافة المادة العضوية، حيث وجد أنه عند اضافة المادة العضوية مع الأسمدة المعدنية، زادت الإستفادة بأكثـر من 100% من الأسمدة، مقارنة بإضافة الاسمدة المعدنية منفردة، لأنها تساعد على احتفاظ التربة بالأسمدة وتيسرها للنبات وعدم فقدها بسهولة مع ماء الري، وسرعة الإستفادة منها بواسطة النبات.
– استخدام الأسمدة الحامضة مثل( سماد سلفات النشادر: حامض الفوسفوريك، حامض النيتريك، حامض الكبريتيك)
– التسميد علي جرعات متتالية متـقاربة
6_ تثبيت العناصر الصغري وعـدم استفادة النبات بها
- علاجه: إضافة العناصر الصغرى بالصورة المخلبية مثل (اديتها -اديها) أو استخدام أسمدة العناصر الصغرى عن طريـق الرش.
7_ انجراف التربة
- علاجه: زراعة مصدات رياح من أشجار (الكازورين، الكافور، الباولونيا).
– زراعة الأرض بالبرسيم الحجازي المستديم
– ترك بقايا المحاصيل مثل سيقان الذرة والقمح في حالة الإضطرار لترك الاربض بور لفترة معينة.
جزاك الله خيرًا يا صاحب المقال… بصناعة السماد الطبيعي العضوي (الكومبوست)وإضافته إلى كلّ أصناف التربة ، بما في ذلك التربة الرملية ، تصبح عندنا تربة خصبة جدًّا… اليوتيوب مليء بالطرق السهلة لصناعة الكومبوست على المستوى الصغير في البساتين والمنازل أو على المستوى الكبير في الحقول والمزارع… لقد أصبحت “الثقافة” السائدة في بلاد الغرب ، وحتّى عند أشقّائنا وجيراننا… فمتى يستيقظ فلّاحونا ومزارعونا لهذه الثقافة؟ الغرب تفنّن حتى في صنع آلات وأدوات صناعة وخلط الكومبوست.